الحقيقة وراء تغطية إعلام الهلال ومستقبل الأهلي ومقولة السعادة

المؤلف: أحمد الشمراني08.31.2025
الحقيقة وراء تغطية إعلام الهلال ومستقبل الأهلي ومقولة السعادة

حملة تضليل منظمة قادها الإعلام التابع لنادي الهلال، ومن يدور في فلكه، استهدفت وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، متخذة شعاراً زائفاً هو "تركوك وحيداً يا هلال". هذه الادعاءات الباطلة سرعان ما فضحتها المواقف المشهودة للاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي تستحق التقدير، وعلى رأسها الموافقة على تسجيل اللاعبين في فترة استثنائية. على النقيض من ذلك، لم نشهد أي مساندة مماثلة لنادي الاتحاد في الموسم الماضي، بل رُفض طلبهم بتأجيل مباراتهم مع نادي ضمك أو نقلها إلى ملعب الشرائع، ما يثير التساؤل: لماذا يا إعلام الهلال تتجاهلون هذه الحقائق الساطعة وتغطون مواقف الاتحاد السعودي الإيجابية بغربال من الأكاذيب؟

قريب جداً هو الوقت الذي سيحظى فيه النادي الأهلي بمثل هذه التسهيلات والدعم، وأتمنى أن تبدأ الاستعدادات لذلك من الآن، سواء من خلال شركة النادي أو لجنة الاستقطابات، فالمهمة الملقاة على عاتق الأهلي في المرحلة القادمة لا تقل أهمية عن مهمة الهلال، بل قد تكون ذات تأثير أكبر على حسابات الفوز بالبطولات...!!!

التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يمثل الخيار الأول بالنسبة للأهلي، فلماذا لا نتفاءل ونتطلع إلى تحقيق هذا الحلم؟ صمت المسؤولين قد يوحي بالهدوء، ولكننا نأمل أن يكون هذا الهدوء هو الهدوء الذي يسبق العاصفة المفعمة بالإنجازات....!!

إن السعادة أو التعاسة التي تعتمد على أداء الآخرين هي أسهل أنواع المشاعر، ولكنها أيضاً الأقل قيمة، لذلك أحمد الله على أن سعادتي أو تعاستي مرتبطة بنتائجي الشخصية، لا بنتائج مباريات لا أشارك فيها.

‏البعض يختزل حياته في كرة تتقاذفها أقدام النجوم، هذه الأقدام التي تعود بعد ذلك إلى غرف النوم لتخلد إلى الراحة، بينما يسهر جمهور غفير بسبب هذه الكرة ويختلف ويتنازع.

‏الكرة في نظري مجرد فرح أو حزن عابر، والمشاركة في تغطيتها الإعلامية مجرد حضور سهل وميسر.

‏أما سعادتي الحقيقية أو تعاستي العميقة، فهي أمور ذات شأن عظيم في حياتي، ولا تقارن بكرة القدم.

بهذه الكلمات المؤثرة، ذكرني زميلي الأنيق مظهراً وجوهراً، محمد الدويش، بمقولة رائعة لصديقنا المشترك صالح الطريقي، وهي "لن أرهن سعادتي بأقدام اللاعبين".....!!

المبدعون يا محمد، أفكارهم خالدة لا يمحوها الزمن، وكلماتهم تبقى حية في الذاكرة.

صديقي العزيز محمد الرطيان أهداني هذه اللمحة البليغة: لا تنخدع بمعاملة البعض الرقيقة والمهذبة لمن هم في مستواهم أو أعلى منهم، إذا أردت أن تعرف حقيقتهم، فانظر كيف يعاملون من هم أدنى منهم مكانة!

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة